الكاتب / سعود الغليسي
انطلاقاً من قول الحق تبارك وتعالى
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ (سورة النساء)
فإن قبيلة شمر الأوفياء عامة، ومشايخ وأعيان الأسلم خاصة، يرحبون بضباط وأفراد الدول الإسلامية، في بلدهم الثاني السعودية، متمنين للجيوش النصر والتأييد في ظل (القائد الذي هز العالم)*
مفتخرين بقيادة العزم، وأوامر الإصرار والعزم، معلنين وقوفنا صفاً واحداً مع حكومتنا الرشيدة، مشتنجبين ومستنكرين الأعمال الإجرامية والخطط والأهداف الفارسية، والتي تمثل سياستها الوحشية وتوجهاتها الإجرامية، والتي لا تمت للإسلام بِصلة، هدفها الصفوي تشويه الدين وترويع الآمنين، وذلك بزعزعة الأمن وإحياء الفتن محاولين جلب المحن لهذه الدولة المباركة، الإنشقاق مطلبهم وزرع الفرقة والخلاف غايتهم، وإيقاع الكراهية بين أبناء الدول المسلمة من اهم خططهم، مستخدمين بذلك شباب غُسلت أدمغتهم بشُبه عقيمة وأفكار سقيمة، يسعون لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ديدنهم بذلك الغدر والخيانة واستباحة الدماء المعصومة !!
مؤكدة قبيلة شمر في بيانها هذا أن الأعمال الإرهابية والإنضمام للجماعات الحزبية يُعد جريمة كبرى تنافي وتخالف القيم والتعاليم الإسلامية السمحة، والتي تدعوا إلى المحبة والإخاء والسلام وتنبذ الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره .
مؤكدين شيوخ وأفراد الوقوف مع ولاة أمرنا -حفظهم الله- ومجددين لهم عهد السمع والطاعة والولاء وذلك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد الذين ساروا على نهج أسلافهم، في تحكيم كتاب ربهم وسنة نبيهم، مقربين العلماء الربانيين من مجالسهم .
وها نحن اليوم نعلنها بقناعة تامة الوقوف مع حكومتنا الرشيدة ضد جميع عناصر التطرف والإرهاب وضد كل من يقف وراء هذه الأعمال الإجرامية وكل من همه زرع الفتنة بين المواطنين كائن من كان .
كما تدعوا أعيان قبيلة شمر في بيانهم هذا جميع أفراد القبيلة إلى التكاتف مع ولاة الأمر والإنتباه إلى أبنائهم ورعايتهم عن مواطن الشبه ودعاة الضلال والإنحراف، سائلين الله أن يحمي وطننا من كل شر ومكروه وأن يرد كيد الخائنين في نحورهم وأن يتم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة .
*حسب ماذكرت الصحف الفرنسية .
كتبه : سعود الغليسي Saud.alqlise@hotmail.com
