رسالة الامير / مشل بن طواله الى عموم شمر والاسلم خاصه
وهي رسالة الناصح الأمين حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد.
إخواني الكرام الأسلم خاصة وشمر عامة.
كلمات أخ محب أوجهها لكم وأذكر نفسي بها قبلكم أرجوا من الله تعالى أن تصيب مقصدها وأن يوفقني لغايتها.
بالأمس القريب حققتم بعون الله تعالى وقفات مشرفة تحدّث عنها البعيد والقريب حين إعتاق رقاب أبناءكم ياسر و سلمان وأصبحت مثلاً يضرب
بتوفيق الله ثم بصدق نواياكم وعزومكم وتكاتفكم ....ورغم أن كل عمل بهذا الحجم لابد أن تشوبه بعض الأخطاء إلا أنه تم بأفضل الصور حين إجتمعت القلوب قبل الايادي.
إخواني وأبنائي وعزوتي...
إن عِماد أفعال الخير والطيب واعمدة نجاحها هو الإجتماع ونبذ الفرقة والقول الطيب ونسيان الذات لكننا بدل من ذلك لاحظنا بكل أسف تشظي وتفرق حتى أوشك البعض أن "يشيخ" بنفسه وهو يعلم يقينا أنه مخطئ وأن مثل هذا الفعل ينقصه ولايزيده شيء
والأمر الآخر هو هذا المستوى المؤسف جداً الذي وصلت إليه المشاحنات العلنية وحوارات البعض في مواقع التواصل وغيرها من تشكيك وإستهزاء وإنتقاص هذا لذاك ولا أدري كيف غاب عن هؤلاء أن إنتقاصك لإبن عمك هو إنتقاصٌ لنفسك قبله؟
واليوم ..ونحن أمام قضية إبننا /حمد تايه المغري الأسلمي فك الله أسره ، نرى جميعاً بكل أسف أخطاء وتجاوزات تستلزم الوقوف عندها ....فلاندري مامعنى ظهور عشائر وأقسام وشيوخ يعلم الجميع أنها جزء من كل ولا نعلم كيف يقبل هؤلاء ومن يتبعهم هذه التصرفات على أنفسهم والتي لايجنى من ورائها غير الفرقة والشحناء التي ستترك أثرها لزمن طويل إن لم يتدارك كل مخطئ مافعل.
إن العزة والرِّفعة بتقوى الله أولاً ثم بفعل وقول الخير والطيب الذي لايمسّ به فاعله وقائله جناب أحد ولايشق به جمع ولا يؤذي به صديق ، وبالسعي الصادق لكل مامن شأنه جمع الشأن بين أبناء العمومة بالفعل المشرف والكلمة الطيبة والتواضع ولين الجانب والتعاون والصدق وإخلاص العمل لوجه الله تعالى والحرص على الذمة فالله سبحانه لايخفى عليه مافي الصدور فلنضع مخافته بين أعيننا دوماً ، ومن أراد الطيب فعليه بالفعل
لا الإدعاء والتطاول وتقليل شأن الآخرين فهذا يهدم ولايبني غير الفرقة .
إن العاقل يحتار بهذه الأعمال ويستغرب كيف تغلّب حب الذات حتى على الغيرة والحميّة على الإسم والتاريخ المكتسب؟! ، ولا أعلم كيف يرضى العقلاء بهذا ممن يرونه ويسمعونه عن قرب؟
إني والله لكم ناصحٌ أمين لم يدفعني لهذا القول سوى الحرص على نبذ أسباب التفرق والحرص على جمع الشأن قدر المستطاع وثقتي بأن غالبيتنا إن شاء الله على هذا الرأي وإن شذ جاهل رده عاقل بإذن الله.
إن الغاية واضحة وهي إنقاذ رقبة إبننا حمد المغري وليس التطاول والتنابز بين الأخ وأخيه والقيل والقال ، والواجب أن نعمل لهذه الغاية فقط خصوصا أن المهلة قد اقتربت من نهايتها.
فأدعوا إخواني وعشيرتي الأسلم خاصة وقبيلة شمر كافة بالمساهمة كلٌ حسب مقدرته.
وأنا بدوري أعلن عن تبرعي بمبلغ(١٠٠٫٠٠٠) مائة ألف ريال راجياً بها وجه الله
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم وأن يجمعنا على الخير وأن يهدينا له ويديم علينا نعمة الدين والامن وأن يحفظ وطننا وولاة أمرنا ويوفقنا لما يحب ويرضى.
إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان وأختم بالصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والله يحفظكم ويرعاكم.
أخوكم /
مشل بن سالم بن مشل بن طوالة الأسلمي الشمري
وهي رسالة الناصح الأمين حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد.
إخواني الكرام الأسلم خاصة وشمر عامة.
كلمات أخ محب أوجهها لكم وأذكر نفسي بها قبلكم أرجوا من الله تعالى أن تصيب مقصدها وأن يوفقني لغايتها.
بالأمس القريب حققتم بعون الله تعالى وقفات مشرفة تحدّث عنها البعيد والقريب حين إعتاق رقاب أبناءكم ياسر و سلمان وأصبحت مثلاً يضرب
بتوفيق الله ثم بصدق نواياكم وعزومكم وتكاتفكم ....ورغم أن كل عمل بهذا الحجم لابد أن تشوبه بعض الأخطاء إلا أنه تم بأفضل الصور حين إجتمعت القلوب قبل الايادي.
إخواني وأبنائي وعزوتي...
إن عِماد أفعال الخير والطيب واعمدة نجاحها هو الإجتماع ونبذ الفرقة والقول الطيب ونسيان الذات لكننا بدل من ذلك لاحظنا بكل أسف تشظي وتفرق حتى أوشك البعض أن "يشيخ" بنفسه وهو يعلم يقينا أنه مخطئ وأن مثل هذا الفعل ينقصه ولايزيده شيء
والأمر الآخر هو هذا المستوى المؤسف جداً الذي وصلت إليه المشاحنات العلنية وحوارات البعض في مواقع التواصل وغيرها من تشكيك وإستهزاء وإنتقاص هذا لذاك ولا أدري كيف غاب عن هؤلاء أن إنتقاصك لإبن عمك هو إنتقاصٌ لنفسك قبله؟
واليوم ..ونحن أمام قضية إبننا /حمد تايه المغري الأسلمي فك الله أسره ، نرى جميعاً بكل أسف أخطاء وتجاوزات تستلزم الوقوف عندها ....فلاندري مامعنى ظهور عشائر وأقسام وشيوخ يعلم الجميع أنها جزء من كل ولا نعلم كيف يقبل هؤلاء ومن يتبعهم هذه التصرفات على أنفسهم والتي لايجنى من ورائها غير الفرقة والشحناء التي ستترك أثرها لزمن طويل إن لم يتدارك كل مخطئ مافعل.
إن العزة والرِّفعة بتقوى الله أولاً ثم بفعل وقول الخير والطيب الذي لايمسّ به فاعله وقائله جناب أحد ولايشق به جمع ولا يؤذي به صديق ، وبالسعي الصادق لكل مامن شأنه جمع الشأن بين أبناء العمومة بالفعل المشرف والكلمة الطيبة والتواضع ولين الجانب والتعاون والصدق وإخلاص العمل لوجه الله تعالى والحرص على الذمة فالله سبحانه لايخفى عليه مافي الصدور فلنضع مخافته بين أعيننا دوماً ، ومن أراد الطيب فعليه بالفعل
لا الإدعاء والتطاول وتقليل شأن الآخرين فهذا يهدم ولايبني غير الفرقة .
إن العاقل يحتار بهذه الأعمال ويستغرب كيف تغلّب حب الذات حتى على الغيرة والحميّة على الإسم والتاريخ المكتسب؟! ، ولا أعلم كيف يرضى العقلاء بهذا ممن يرونه ويسمعونه عن قرب؟
إني والله لكم ناصحٌ أمين لم يدفعني لهذا القول سوى الحرص على نبذ أسباب التفرق والحرص على جمع الشأن قدر المستطاع وثقتي بأن غالبيتنا إن شاء الله على هذا الرأي وإن شذ جاهل رده عاقل بإذن الله.
إن الغاية واضحة وهي إنقاذ رقبة إبننا حمد المغري وليس التطاول والتنابز بين الأخ وأخيه والقيل والقال ، والواجب أن نعمل لهذه الغاية فقط خصوصا أن المهلة قد اقتربت من نهايتها.
فأدعوا إخواني وعشيرتي الأسلم خاصة وقبيلة شمر كافة بالمساهمة كلٌ حسب مقدرته.
وأنا بدوري أعلن عن تبرعي بمبلغ(١٠٠٫٠٠٠) مائة ألف ريال راجياً بها وجه الله
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم وأن يجمعنا على الخير وأن يهدينا له ويديم علينا نعمة الدين والامن وأن يحفظ وطننا وولاة أمرنا ويوفقنا لما يحب ويرضى.
إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان وأختم بالصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والله يحفظكم ويرعاكم.
أخوكم /
مشل بن سالم بن مشل بن طوالة الأسلمي الشمري