بقم الاستاذ / عبدالرحمن بن جليل ابن طواله
(( خاطرة : مبادرة الخير في عشر الخير الرحمة ))
الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد
أيه الكرام طاب مسائكم بالقبول والرحمة والعتق من النار .
أخواني الأفاضل أن من منهج هذا الدين العظيم ( العفو والإحسان ) وهما من شيم العرب وخاصة عند المقدرة ، وأنتم أهل الإسلام وأنتم من عالية القوم وأصل العرب ، فلنُريّ الله منا خيراً في ما أوجب علينا لعلنا ننال ما وعدنا به من العفو ، لا سيما في هذه العشر المباركة نفعني الله وأياكم بالتوفيق والسداد ونهجه .
قال تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}وقال: { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } .
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
فالعفو والصّفح هما خلق النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فأين المشمرون المقتدون ؟! إين من يغالِبهم حب الإنتصار والإنتقام أين هم من خلُق سيِّد المرسَلين ؟! سئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله , فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح . رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين. وقد حكى الله سبحانه عن نبيه يوسف عليه السلام وقد آذاه إخوته وظلموه وعندما آل أمره إلى النصر والعزة والتمكين لم يقابل السيئة بمثلها وإنما عفا عنهم وكان منه ما حكاه القرآن الكريم عنه: قَالَ { لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } .
فاللهم أني أشهدك وأشهد خلقك أنني عفوت عن كل من ظلمني وأذاني في كل شيء لا خوفاً ولا رجاء الآ رحمتك أرجوها فاكتبها لي رحمة بي من عندك ، اللهم هذا جهدي وعليك التكلان ، وهذا رجائي ومنك الإجابة ،، نفعنا الله وأياكم بهدي نبيه ووفقنا للصواب وفعله ونهجه ، وجعلني الله وأياكم والجميع ومن يقرأ هذه الخاطرة ويؤمن عليها ووالدينا من عتقائه من النار . وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم ،
كتبه الفقير الى عفو ربه ومن يرجو من سمو أخلاقكم العفو والمسامحة والصفح عنه .
(( خاطرة : مبادرة الخير في عشر الخير الرحمة ))
الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد
أيه الكرام طاب مسائكم بالقبول والرحمة والعتق من النار .
أخواني الأفاضل أن من منهج هذا الدين العظيم ( العفو والإحسان ) وهما من شيم العرب وخاصة عند المقدرة ، وأنتم أهل الإسلام وأنتم من عالية القوم وأصل العرب ، فلنُريّ الله منا خيراً في ما أوجب علينا لعلنا ننال ما وعدنا به من العفو ، لا سيما في هذه العشر المباركة نفعني الله وأياكم بالتوفيق والسداد ونهجه .
قال تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}وقال: { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } .
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
فالعفو والصّفح هما خلق النبيّ صلى الله عليه وسلم ، فأين المشمرون المقتدون ؟! إين من يغالِبهم حب الإنتصار والإنتقام أين هم من خلُق سيِّد المرسَلين ؟! سئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله , فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح . رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين. وقد حكى الله سبحانه عن نبيه يوسف عليه السلام وقد آذاه إخوته وظلموه وعندما آل أمره إلى النصر والعزة والتمكين لم يقابل السيئة بمثلها وإنما عفا عنهم وكان منه ما حكاه القرآن الكريم عنه: قَالَ { لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } .
فاللهم أني أشهدك وأشهد خلقك أنني عفوت عن كل من ظلمني وأذاني في كل شيء لا خوفاً ولا رجاء الآ رحمتك أرجوها فاكتبها لي رحمة بي من عندك ، اللهم هذا جهدي وعليك التكلان ، وهذا رجائي ومنك الإجابة ،، نفعنا الله وأياكم بهدي نبيه ووفقنا للصواب وفعله ونهجه ، وجعلني الله وأياكم والجميع ومن يقرأ هذه الخاطرة ويؤمن عليها ووالدينا من عتقائه من النار . وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم ،
كتبه الفقير الى عفو ربه ومن يرجو من سمو أخلاقكم العفو والمسامحة والصفح عنه .