بقلم الاستاذ / عبدالرحمن بن جليل ابن طواله
أيه الأفاضل أيه الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سأتحدث عن أمر هام يمس الجميع أرجو منكم التكرم والنظر والمشاركة لم لديه رؤيا أو وجهة نظر .
أخواني ها نحن على أبواب الإجازة وموسم الزيجات فنسأل الله أن يبارك للمتزوجين من الجنسين وأن يجمع بينهم بخير .
وإننا نفرح لزواج الإبناء والإخوات الآ أنه يكدر نفوسنا في نفس الوقت ظاهر الطلاق .
حيث أن تقديرات نسبة الطلاق في وزارة العدل قد تجاوز الـ٤٠٪ وهذه نسبة مخيفه ومقلقة وتعتبر ظاهرة وهذه الظاهرة تهدمت بسببها بيوت وتنازعت وتخاصمت أسر وتقطعت فيها أرحام وقرابات .
وكل ذلك يواجهه صمت في الإعلام والمنابر والمجالس والمنتديات من أصحاب الإختصاص من الاكاديميين والأدباء والخطباء والدعاة وحتى من أصحاب الكلمة من الكتاب والشعراء . أرجو أن يتسع أُفقنا للبحث عن الأسباب والعلاج . حيث أن هذه الظاهرة تمس المجتمع بكافة شرائحه وقد تتسبب في إشكاليات خطيرة لها مردود سلبي على المجتمع بأسَرهَ . ومعلوم لدى الجميع أن الزواج هو الركيزة الاولى لبناء الأمه .
أترك الموضوع لكريم أنظاركم للتفكير والتحاور حول الاسباب والعلاج والتشاور بصوت مرتفع .
# هل أننا بحاجه الى تأهيل وتدريب الجنسين قبل الدخول في مشروع الزواج ؟.
# هل للتكاليف الباهضة التي ارهقت الشباب سبب في ذلك ؟.
# هل لعدم التكافئ في مستوى التعليم ومستوى المعيشة سبب مباشر أيضاً ؟.
# هل لعدم فهم الطرفين بعضهما البعض وعدم إتقان مبدأ الحوار أثراً وسبب ؟.
حقيقة تسائلات وملفات وحقائق لابد من تظافر جهود الجميع لإيجاد الحلول والعمل على خفض النسبة .
وفق الله الجميع للخير والسداد ...